الذبابة الزرقاء
اسم مألوف في أستراليا ونيوزيلندا لحيوان لاسع يعيش على سطح الماء ويتحرك مع حركته وذلك في البحار الدافئة. وتوجد حيوانات مشابهة لهذه الحيوانات في أجزاء أخرى من العالم تُسمَّى البارجة
. وتمتاز الذبابة الزرقاء بأن لها تراكيب طافية مملوءة بالغاز تتدلى منها زوائد أو مجسَّات يصل طولها أحيانًا إلى 9م. ويوجد على هذه الزوائد مئات الآلاف من الخلايا اللاسعة الدقيقة.
وتقوم هذه الحيوانات بإيقاع الأسماك الصغيرة في شباكها ثم تصعقها بوساطة مجساتها ثم تسحبها لأعلى وتأكلها. وتلدغ هذه الحيوانات الأشخاص الذين ينزلون إلى الماء للاستحمام ولدغتها مؤلمة. وربما لا تؤدّي لدغتها إلى الوفاة ولكنها تسبب الإغماء. ويجب أن لا يحُك الشخص الملدوغ المكان المصاب بالرمل لأن ذلك قد يؤدي إلى انتشار السُّم في الجسم. وتشمل طرق العلاج الغسيل بالخل أو روح المينيل مع التخلص من أي من المجسات أو الزوائد المتبقية. وتوجد مواد كيميائية مضادة للدغها متوافرة تجاريًا في صورة رشّات. وتستخدم مادة مخدرة للتدليك بعد غسيل الموضع المصاب أو يؤخذ أحد مضادات الهيستامين. ويمكن تخفيف الألم أيضًا باستخدام الأسبرين.